الرباط : أعلن عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة أن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة, الذي أعطى الملك محمد السادس الخميس، توجيهاته السامية للحكومة بالانكباب على إعداده في أسرع الآجال, سيكون جاهزا في شهر مارس المقبل.
ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية " ذكر زهود, الذي استضافته القناة الأولى ضمن نشرتها الرئيسية الجمعة, بأن الملك أعطى, خلال جلسة العمل التي ترأسها عشية السبت، , والتي خصصت لموضوع البيئة, تعليماته السامية بأن يتم وضع هذا الميثاق وفق ما تم الإعلان عنه في خطاب العرش لسنة 2009.
ويستهدف الميثاق الوطني الشامل للبيئة الحفاظ على مجالاتها ومحمياتها ومواردها الطبيعية ضمن تنمية مستدامة, وكذا صيانة التراث الثقافي باعتبار البيئة "رصيدا مشتركا للأمة ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة".
وبخصوص المراصد الجهوية للبيئة, التي كان الملك قد دعا إلى إحداثها في الرسالة التي وجهها إلى مؤتمر وزراء البيئة بالعالم الإسلامي, أوضح زهود أن الحكومة أدرجت هذه المراصد ضمن الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الجهات حيث سيتم خلق مرصد بكل جهة.
وأوضح زهود أن هذه المراصد ستتولى مهمة إصدار تقارير سنوية حول الأوضاع البيئية وتتبع الوضع البيئي عن قرب وتصحيح الاختلالات الحاصلة في هذا المجال بطريقة سلسة.
وقال زهود : "إنه سيتم تسيير هذه المراصد من طرف الدولة بمشاركة الجهات والفاعلين الميدانيين من جامعات وباحثين ومنظمات غير حكومية ".
وأشار زهود إلى أنه سيتم إعداد مشروع أولي بإشراك جميع الفاعلين في العمل البيئي وفتح حوار بشأنه على المستويين الجهوي والوطني, إضافة إلى تنظيم قافلة لاستخلاص آراء الفاعلين وفتح موقع على شبكة الأنترنيت .
وأضاف زهود أنه سيتم ابتداء من بداية شهر أكتوبر المقبل ، الشروع في التنفيذ الميداني لهذه الاتفاقيات التي ترأس صاحب الجلالة مراسيم توقيعها مع جميع جهات المملكة .
ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية " ذكر زهود, الذي استضافته القناة الأولى ضمن نشرتها الرئيسية الجمعة, بأن الملك أعطى, خلال جلسة العمل التي ترأسها عشية السبت، , والتي خصصت لموضوع البيئة, تعليماته السامية بأن يتم وضع هذا الميثاق وفق ما تم الإعلان عنه في خطاب العرش لسنة 2009.
ويستهدف الميثاق الوطني الشامل للبيئة الحفاظ على مجالاتها ومحمياتها ومواردها الطبيعية ضمن تنمية مستدامة, وكذا صيانة التراث الثقافي باعتبار البيئة "رصيدا مشتركا للأمة ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة".
وبخصوص المراصد الجهوية للبيئة, التي كان الملك قد دعا إلى إحداثها في الرسالة التي وجهها إلى مؤتمر وزراء البيئة بالعالم الإسلامي, أوضح زهود أن الحكومة أدرجت هذه المراصد ضمن الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الجهات حيث سيتم خلق مرصد بكل جهة.
وأوضح زهود أن هذه المراصد ستتولى مهمة إصدار تقارير سنوية حول الأوضاع البيئية وتتبع الوضع البيئي عن قرب وتصحيح الاختلالات الحاصلة في هذا المجال بطريقة سلسة.
وقال زهود : "إنه سيتم تسيير هذه المراصد من طرف الدولة بمشاركة الجهات والفاعلين الميدانيين من جامعات وباحثين ومنظمات غير حكومية ".
وأشار زهود إلى أنه سيتم إعداد مشروع أولي بإشراك جميع الفاعلين في العمل البيئي وفتح حوار بشأنه على المستويين الجهوي والوطني, إضافة إلى تنظيم قافلة لاستخلاص آراء الفاعلين وفتح موقع على شبكة الأنترنيت .
وأضاف زهود أنه سيتم ابتداء من بداية شهر أكتوبر المقبل ، الشروع في التنفيذ الميداني لهذه الاتفاقيات التي ترأس صاحب الجلالة مراسيم توقيعها مع جميع جهات المملكة .