الرباط: يكرس المغرب، من خلال إطلاقه مسلسل إعداد ميثاق وطني للبيئة، إلتزامه الراسخ برفع التحديات، التي تفرضها إشكالية البيئة في مجملها، وبتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن المحافظة على البيئة، ظلت على الدوام، في صلب انشغالات المغرب، على أعلى مستوى، وهي تشكل حجر الزاوية في سياسات واسترتيجيات التنمية، التي اعتمدتها المملكة.
وجدد الملك محمد السادس هذا الالتزام، في الرسالة التي وجهها إلى قمة كوبنهاجن حول المناخ، والتي أكد فيها أن المغرب يضع قضايا البيئة، في صلب برامج تنميته.
ويتجلى الاهتمام، الذي يوليه المغرب لهذه الإشكالية، في السياسة البيئية، التي اعتمدها، والتي تتمحور حول ثلاث مقاربات، الأولى ترابية، وتتمثل في إشراك جميع جهات المملكة، في هذا المسلسل، وضمان مساهمتها فيه، والثانية، تشاركية وتتطلب انخراط جميع الفاعلين الاقتصاديين، والمنظمات غير الحكومية، والثالثة برامجية تتجسد في مشاريع ذات أهمية قصوى، بالنسبة إلى المملكة.
وجدد الملك التأكيد على هذا الاهتمام بالبيئة، في خطاب العرش، بتاريخ 30 يوليوز الماضي، الذي دعا فيه جلالته الحكومة إلى إعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة.
وفي هذا الصدد ، أعطى الملك تعليماته للحكومة "لإعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة يستهدف الحفاظ على مجالاتها ومحمياتها ومواردها الطبيعية، ضمن تنمية مستدامة"، مؤكدا أن هذا الميثاق يتوخى أيضا "صيانة معالمها الحضارية ومآثرها التاريخية، باعتبار البيئة رصيدا مشتركا للأمة، ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة".
وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن المحافظة على البيئة، ظلت على الدوام، في صلب انشغالات المغرب، على أعلى مستوى، وهي تشكل حجر الزاوية في سياسات واسترتيجيات التنمية، التي اعتمدتها المملكة.
وجدد الملك محمد السادس هذا الالتزام، في الرسالة التي وجهها إلى قمة كوبنهاجن حول المناخ، والتي أكد فيها أن المغرب يضع قضايا البيئة، في صلب برامج تنميته.
ويتجلى الاهتمام، الذي يوليه المغرب لهذه الإشكالية، في السياسة البيئية، التي اعتمدها، والتي تتمحور حول ثلاث مقاربات، الأولى ترابية، وتتمثل في إشراك جميع جهات المملكة، في هذا المسلسل، وضمان مساهمتها فيه، والثانية، تشاركية وتتطلب انخراط جميع الفاعلين الاقتصاديين، والمنظمات غير الحكومية، والثالثة برامجية تتجسد في مشاريع ذات أهمية قصوى، بالنسبة إلى المملكة.
وجدد الملك التأكيد على هذا الاهتمام بالبيئة، في خطاب العرش، بتاريخ 30 يوليوز الماضي، الذي دعا فيه جلالته الحكومة إلى إعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة.
وفي هذا الصدد ، أعطى الملك تعليماته للحكومة "لإعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة يستهدف الحفاظ على مجالاتها ومحمياتها ومواردها الطبيعية، ضمن تنمية مستدامة"، مؤكدا أن هذا الميثاق يتوخى أيضا "صيانة معالمها الحضارية ومآثرها التاريخية، باعتبار البيئة رصيدا مشتركا للأمة، ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة".