كلميم3-2-2010- انطلقت، اليوم الأربعاء بكلميم، المشاورات حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة على مستوى جهة كلميم- السمارة.
ويندرج هذا اللقاء الجهوي ، المنظم على مدى يومين بمشاركة ممسؤولين محليين ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية والجمعيات، في إطار المشاورات الجهوية حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تعبئة كل الفاعلين في المجتمع المدني وإبداء رأيهم وتوصياتهم بخصوص هذا المشروع.
وأكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري ، في كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، على الرهان المطروح في هذه الأيام التشاورية التي تصب في اتجاه إيجاد الحلول المناسبة للإشكال الكبير والمعقد الذي يؤرق العالم كله الا وهو مشكل الحفاظ على البيئة، وضرورة البحث عن أنجع السبل لمعالجته.
وأبرز الوزير الإرادة السياسية التي أكد عليها التصريح الحكومي لرفع التحدي البيئي وجعل البيئة محورا رئيسيا في صلب انشغالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال اعتماد مقاربة جديدة في تدبير الشأن البيئي بتفعيل العمل المحلي وتسريع إنجاز المشاريع البيئية وإشراك كل الفاعلين والمتدخلين على المستوى الجهوي والمحلي.
وأشار إلى أنه تم اعتماد العديد من الاستراتيجيات والبرامج التي تروم في مجملها تحقيق تنمية مستدامة من خلال الحفاظ على الموروث الطبيعي والثقافي وتثمين الإمكانيات الوطنية والجهوية وترشيد استغلالها، ومنها على الخصوص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والإستراتيجية الوطنية للماء وبرنامج "إقلاع" في المجال الصناعي ومخطط تنمية الطاقات المتجددة والبرنامج الطموح للطاقة الشمسية.
وأبرز السيد الناصري المؤهلات الطبيعية والبيئية والبشرية الهامة التي تزخر بها جهة كلميم- السمارة والتي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والوطنية، مشيرا إلى أن هذه الحركية الاقتصادية والاجتماعية تتسبب كذلك في انعكاسات سلبية تتطلب التصدي لها حتى لا تؤدي البيئة ثمنها.
وأضاف أن هذا اللقاء يعد مناسبة لاستعراض هذه القضايا البيئية والبحث في أنجع السبل لمواجهتها في إطار المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي وطنيا وجهويا ومحليا.
وقد تم خلال الجلسة الافتتاحية، التي حضرها والي جهة كلميم- السمارة عامل إقليم كلميم السيد أحمد حيمدي، وعمال أقاليم الجهة، عرض شريط يقدم مقطعا من الخطاب الملكي ليوم 30 يوليوز الماضي الذي حث الحكومة على صياغة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
اثر ذلك تابع المشاركون في هذا اللقاء عرضا حول الوضع البيئي بجهة كلميم- السمارة والمشاريع المندمجة لحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى عرض المشروع الأولي للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
وتتواصل أشغال هذا اللقاء في إطار أربع ورشات تهم مواضيع "الصحة و البيئة"، "والحفاظ المستدام على الأوساط الطبيعية"، "التنمية المستدامة في المغرب" و"دور الفاعلين المحلين في تقييم البيئة والحفاظ عليها".
ويندرج هذا اللقاء الجهوي ، المنظم على مدى يومين بمشاركة ممسؤولين محليين ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية والجمعيات، في إطار المشاورات الجهوية حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تعبئة كل الفاعلين في المجتمع المدني وإبداء رأيهم وتوصياتهم بخصوص هذا المشروع.
وأكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري ، في كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، على الرهان المطروح في هذه الأيام التشاورية التي تصب في اتجاه إيجاد الحلول المناسبة للإشكال الكبير والمعقد الذي يؤرق العالم كله الا وهو مشكل الحفاظ على البيئة، وضرورة البحث عن أنجع السبل لمعالجته.
وأبرز الوزير الإرادة السياسية التي أكد عليها التصريح الحكومي لرفع التحدي البيئي وجعل البيئة محورا رئيسيا في صلب انشغالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال اعتماد مقاربة جديدة في تدبير الشأن البيئي بتفعيل العمل المحلي وتسريع إنجاز المشاريع البيئية وإشراك كل الفاعلين والمتدخلين على المستوى الجهوي والمحلي.
وأشار إلى أنه تم اعتماد العديد من الاستراتيجيات والبرامج التي تروم في مجملها تحقيق تنمية مستدامة من خلال الحفاظ على الموروث الطبيعي والثقافي وتثمين الإمكانيات الوطنية والجهوية وترشيد استغلالها، ومنها على الخصوص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والإستراتيجية الوطنية للماء وبرنامج "إقلاع" في المجال الصناعي ومخطط تنمية الطاقات المتجددة والبرنامج الطموح للطاقة الشمسية.
وأبرز السيد الناصري المؤهلات الطبيعية والبيئية والبشرية الهامة التي تزخر بها جهة كلميم- السمارة والتي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والوطنية، مشيرا إلى أن هذه الحركية الاقتصادية والاجتماعية تتسبب كذلك في انعكاسات سلبية تتطلب التصدي لها حتى لا تؤدي البيئة ثمنها.
وأضاف أن هذا اللقاء يعد مناسبة لاستعراض هذه القضايا البيئية والبحث في أنجع السبل لمواجهتها في إطار المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي وطنيا وجهويا ومحليا.
وقد تم خلال الجلسة الافتتاحية، التي حضرها والي جهة كلميم- السمارة عامل إقليم كلميم السيد أحمد حيمدي، وعمال أقاليم الجهة، عرض شريط يقدم مقطعا من الخطاب الملكي ليوم 30 يوليوز الماضي الذي حث الحكومة على صياغة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
اثر ذلك تابع المشاركون في هذا اللقاء عرضا حول الوضع البيئي بجهة كلميم- السمارة والمشاريع المندمجة لحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى عرض المشروع الأولي للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
وتتواصل أشغال هذا اللقاء في إطار أربع ورشات تهم مواضيع "الصحة و البيئة"، "والحفاظ المستدام على الأوساط الطبيعية"، "التنمية المستدامة في المغرب" و"دور الفاعلين المحلين في تقييم البيئة والحفاظ عليها".