إعداد: الأستاذ الدكتور/ ماجدة خطاب (لأستاذ بكلية الزراعة / جامعة القاهرة)
قبل الخوض في موضوع تلوث الهواء يجب أن نلقى نظرة سريعة على الغلاف الجوي أو ما يسمى بالهواء، والذي يتكون من عدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، ويتكون الغلاف الجوى من أربع طبقات :
1. التروبوسفير Troposphere
وهي الطبقة التي يحدث فيها معظم التغيرات الجوية، وهي فوق سطح الأرض وتتركز فيها أنشطة الإنسان أو الحياة.
2. الاستراتوسفير Stratosphere
وهى الطبقة التي تعلو التربوسفير، وتمتد من ارتفاع 20 إلى 80 كم، ولا توجد تقلبات جوية في هذه الطبقة، وبها طبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
3. الميز وسفير Mesosphere
وهي الطبقة التي تعلو الايستراتوسفير، ويتراوح ارتفاعها بين 50 - 85 كيلو متر فوق سطح البحر. وتتميز بتناقص مستمر في درجات الحرارة مع الارتفاع فوق سطح البحر، حتى تصبح درجة الحرارة في أعلى هذه الطبقة منخفضة جدًا ( حوالي 90 درجة مئوية تحت الصفر ).
وهي بذلك أقل طبقات الغلاف الجوي في درجة حرارتها.
4. الأيونوسفير Ionosphere
وهي الطبقة التي تعلو الميزوسفير، وتمتد من ارتفاع 80 إلى 360 كم، وتتميز هذه الطبقة بخفة غازاتها، وفيها الهيدروجين والهليوم.
يتكوَّن الهواء الجوي الجاف الملوث من 78% نيتروجين 21% أكسجين وحوالي 0.9% غاز أرجون، والبقية عبارة عن تركيزات شحيحة من ثانى أكسيد الكربون والنيون والهليوم والهيدروجين وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يحتوى على بخار الماء.
يحتفظ الهواء بمكونات تحت الظروف الطبيعية، النبات مثلا يأخذ ثاني أكسيد الكربون من الجو فيحتفظ بالكربون ويطلق الأكسجين فتتنفس الكائنات الحية الأكسجين، وإذا زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، فإن الفائض يذوب في البحار والمحيطات، ويتفاعل مع أملاح الكالسيوم مكونًا كربونات الكالسيوم (الأحجار الجيرية)، وبذلك تحفظ الطبيعة كيانها.
التلوث البيئي هو أخطر كارثة يواجهها الإنسان؛ فالتلوث يعني تدهور بيئته نتيجة لحدوث خلل في توافق العناصر المكونة لها بحيث تفقد قدرتها على أداء دورها الطبيعي.
والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي؛ إما في جعل الملوثات موردًا نافعًا أو في تحويلها إلى مواد ضارة.
قبل الخوض في موضوع تلوث الهواء يجب أن نلقى نظرة سريعة على الغلاف الجوي أو ما يسمى بالهواء، والذي يتكون من عدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، ويتكون الغلاف الجوى من أربع طبقات :
1. التروبوسفير Troposphere
وهي الطبقة التي يحدث فيها معظم التغيرات الجوية، وهي فوق سطح الأرض وتتركز فيها أنشطة الإنسان أو الحياة.
2. الاستراتوسفير Stratosphere
وهى الطبقة التي تعلو التربوسفير، وتمتد من ارتفاع 20 إلى 80 كم، ولا توجد تقلبات جوية في هذه الطبقة، وبها طبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
3. الميز وسفير Mesosphere
وهي الطبقة التي تعلو الايستراتوسفير، ويتراوح ارتفاعها بين 50 - 85 كيلو متر فوق سطح البحر. وتتميز بتناقص مستمر في درجات الحرارة مع الارتفاع فوق سطح البحر، حتى تصبح درجة الحرارة في أعلى هذه الطبقة منخفضة جدًا ( حوالي 90 درجة مئوية تحت الصفر ).
وهي بذلك أقل طبقات الغلاف الجوي في درجة حرارتها.
4. الأيونوسفير Ionosphere
وهي الطبقة التي تعلو الميزوسفير، وتمتد من ارتفاع 80 إلى 360 كم، وتتميز هذه الطبقة بخفة غازاتها، وفيها الهيدروجين والهليوم.
يتكوَّن الهواء الجوي الجاف الملوث من 78% نيتروجين 21% أكسجين وحوالي 0.9% غاز أرجون، والبقية عبارة عن تركيزات شحيحة من ثانى أكسيد الكربون والنيون والهليوم والهيدروجين وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يحتوى على بخار الماء.
يحتفظ الهواء بمكونات تحت الظروف الطبيعية، النبات مثلا يأخذ ثاني أكسيد الكربون من الجو فيحتفظ بالكربون ويطلق الأكسجين فتتنفس الكائنات الحية الأكسجين، وإذا زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، فإن الفائض يذوب في البحار والمحيطات، ويتفاعل مع أملاح الكالسيوم مكونًا كربونات الكالسيوم (الأحجار الجيرية)، وبذلك تحفظ الطبيعة كيانها.
التلوث البيئي هو أخطر كارثة يواجهها الإنسان؛ فالتلوث يعني تدهور بيئته نتيجة لحدوث خلل في توافق العناصر المكونة لها بحيث تفقد قدرتها على أداء دورها الطبيعي.
والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي؛ إما في جعل الملوثات موردًا نافعًا أو في تحويلها إلى مواد ضارة.