خضعت أنواع النباتات والحيوانات لعمليات تطور مختلفة على مر العصور الجيولوجية . فهناك بعض الأنواع إنقرضت تماما وحلت محلها أنواع أخرى . ويعتبر العصر الطباشيرى ( منذ 65 مليون سنة ) أحد العصور الجيولوجية التى حدث فيها إنقراض هائل لأنواع كثيرة من النباتات والحيوانات، ولعل أشهرها هو إنقراض الديناصورات. وفى التاريخ الحديث أوضحت الدراسات أن التنوع البيولوجى يتناقص بمعدلات سريعة نتيجة للنشاطات البشرية المختلفة. وبالرغم من أنه لا يمكن وضع تقدير دقيق لأنواع الحيوانات والنباتات التى إنقرضت، إلا أن البيانات تشير إلى أنه منذ عام 1600 إنقرض 724 نوعا. وفى الوقت الحالى يوجد 3956 نوعا مهددا بالخطر و3647 نوعا معرضا للخطر و7240 نوعا نادرا . وقد ذكرت بعض التقارير أن 25% من التنوع البيولوجى معرضة لخطر الإنقراض خلال الـ20-30 سنة القادمة .
أسباب تناقص التنوع البيولوجى
هناك أربعة أسباب رئيسية لتناقص التنوع البيولوجى هى : تدمير أو تعديل بيئة
إتخذ كل من المجتمع الدولى والحكومات أربعة أنواع من الإجراءات لتشجيع صون التنوع البيولوجى وإستخدامه على نحو قابل للإستمرار وهى :
التدابير الرامية إلى حماية البيئة الخاصة ( الموائل ) مثل الحدائق الوطنية أو المحميات الطبيعية .
التدابير الرامية الى حماية أنواع خاصة أو مجموعات خاصة من الأنواع من الإستغلال المفرط .
التدابير الرامية إلى الحفظ خارج البيئة الطبيعية للأنواع الموجودة فى الحدائق النباتية أو فى بنوك الجينات .
التدابير الرامية إلى كبح تلوث المحيط الحيوى بالملوثات .
وهناك عدة اتفاقيات إقليمية وعالمية لها اتصال وثيق بتنفيذ تدابير صون التنوع البيولوجى منها:
الاتفاقية المتعلقة بالحفاظ على الحيوانات والنباتات على حالتها الطبيعية (1933) ، وانضمت مصر الى هذه الاتفاقية فى 1936.
الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان (1946)، وتم تعديلها فى (1956)، وانضمت مصر اليها فى 1981.
اتفاقية إنشاء مجلس عام لمصايد الأسماك فى البحر المتوسط (1949)، وانضمت مصر اليها فى 1987 .
الاتفاقية الإفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية(1968)، وانضمت مصر اليها فى 1972.
الاتفاقية المتعلقة بالأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية (رامسار) واعتمدت فى 1971 ، وانضمت مصر الى غضويتها فى 1986.
اتفاقية الاتجار الدولى فى أنواع الحيوانات والنباتات البرية والمهددة بالانقراض (سايتس)، واعتمدت فى 1973، وانضمت مصر اليها فى 1978.
اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة (1979)، وانضمت مصر اليها فى 1983.
الاتفاقية ال
أسباب تناقص التنوع البيولوجى
هناك أربعة أسباب رئيسية لتناقص التنوع البيولوجى هى : تدمير أو تعديل بيئة
إتخذ كل من المجتمع الدولى والحكومات أربعة أنواع من الإجراءات لتشجيع صون التنوع البيولوجى وإستخدامه على نحو قابل للإستمرار وهى :
التدابير الرامية إلى حماية البيئة الخاصة ( الموائل ) مثل الحدائق الوطنية أو المحميات الطبيعية .
التدابير الرامية الى حماية أنواع خاصة أو مجموعات خاصة من الأنواع من الإستغلال المفرط .
التدابير الرامية إلى الحفظ خارج البيئة الطبيعية للأنواع الموجودة فى الحدائق النباتية أو فى بنوك الجينات .
التدابير الرامية إلى كبح تلوث المحيط الحيوى بالملوثات .
وهناك عدة اتفاقيات إقليمية وعالمية لها اتصال وثيق بتنفيذ تدابير صون التنوع البيولوجى منها:
الاتفاقية المتعلقة بالحفاظ على الحيوانات والنباتات على حالتها الطبيعية (1933) ، وانضمت مصر الى هذه الاتفاقية فى 1936.
الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان (1946)، وتم تعديلها فى (1956)، وانضمت مصر اليها فى 1981.
اتفاقية إنشاء مجلس عام لمصايد الأسماك فى البحر المتوسط (1949)، وانضمت مصر اليها فى 1987 .
الاتفاقية الإفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية(1968)، وانضمت مصر اليها فى 1972.
الاتفاقية المتعلقة بالأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية (رامسار) واعتمدت فى 1971 ، وانضمت مصر الى غضويتها فى 1986.
اتفاقية الاتجار الدولى فى أنواع الحيوانات والنباتات البرية والمهددة بالانقراض (سايتس)، واعتمدت فى 1973، وانضمت مصر اليها فى 1978.
اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة (1979)، وانضمت مصر اليها فى 1983.
الاتفاقية ال