تغيير حجم الخط
تم التوقيع على عدة معاهدات عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي (الفرنسية-أرشيف)
المفهوم
دخلت عبارة التنوع البيولوجي مجال التداول العلمي والإعلامي منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي خصوصا في أوساط علماء البيولوجيا وعلماء البيئة.
ويعني التنوع البيولوجي تنوع جميع الكائنات الحية وتفاعلها فيما بينها بدءا بأصغر هذه الكائنات مما لا يرى بالعين المجردة إلى أكبرها كالأشجار والحيتان العملاقة.
تقديرات
يقدر علماء البيولوجيا أن الأنواع البيولوجية تتجاوز الثمانين مليون نوع ولم يصنف العلم منها حتى الآن سوى 1.4 مليون صنف موزع إلى 750 ألف حشرة و41 ألفا من الفقاريات وربع مليون من النباتات، والباقي موزع بين الفطريات واللافقاريات والطحالب وغيرها.
وتعتبر المناطق الإستوائية من أغنى المناطق في العالم بأنواع الأحياء المختلفة خصوصا الثدييات والنباتات المختلفة. ففي أميركا اللاتينية مثلا يوجد في فدان الغابات الإستوائية الواحد ما بين 40 و 100 نوع من الأشجار، في مقابل 10 إلى 30 نوعا في الفدان في غابات شمال شرق أميركا.
وفى مساحة لا تزيد عن 15 فدانا من غابات بورنيو بماليزيا يوجد أكثر من سبعمائة نوع من الأشجار، وهو عدد يفوق عدد أنواع الأشجار الموجودة بأميركا الشمالية كلها.
وكما تتنوع الحياة في اليابسة وتختلف قلة وكثرة من منطقة إلى أخرى، فهي كذلك في المياه حيث تزيد أنواع بعض الحيوانات البحرية من 103 أنواع في المنطقتين القطبيتين إلى 629 نوعا في المناطق الإستوائية.
دور حيوي
تساهم الأنواع البرية والجينات داخلها في تطور الزراعة والطب والصناعة، ويوفر الحطب وروث الحيوانات ما يزيد على 90% من احتياجات الطاقة في مناطق كثيرة في دول آسيوية وأفريقية.
يستعمل الإنسان أكثر من سبعة آلاف نوع من النباتات للطعام وتشكل 20 نوعا منها 90% من الغذاء المنتج في العالم، ومن بين هذه النسبة توجد ثلاثة أنواع هي الأكثر استهلاكا وهي القمح والذرة والأرز حيث تستحوذ على أكثر من 50% من غذاء الإنسان.
وتستغل النباتات البرية في صناعة الأدوية بما تقدر قيمته بحوالي 40 مليار دولار سنويا.
ويذكر أن كل أسد في حديقة قومية أفريقية يجني من ريع الزوار سنويا نحو 27 ألف دولار أميركي، ويجني كل قطيع من الفيلة ما يقدر بحوالي 610 آلاف دولار.
تناقص مستمر
خضعت أنواع النباتات والحيوانات لعمليات تطور مختلفة ونفوق على مر العصور الجيولوجية، وقد انقرضت الديناصورات مثلا في العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة من الآن).
وفى تاريخنا الراهن نفقت حيوانات وانقرضت نباتات، إذ إنه منذ 1600 حتى الآن انقرض 724 نوعا بيولوجيا.
ويوجد 3956 نوعا مهددا بالخطر و3647 نوعا معرضا للخطر و7240 نوعا نادرا.
وهنالك 25% من التنوع البيولوجي معرض لخطر الانقراض خلال عشرين إلى ثلاثين سنة قادمة.
تلافي الخطر وصلت المناطق المحمية في العالم إلى حوالي عشرة آلاف محمية تغطي ما يقرب من 6% من مساحة الأرض.
وهنالك عدة معاهدات عالمية تسعى الدول عبرها إلى تعميق الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومنها:
الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان لعام 1946 والمعدلة عام 1956.
الاتفاقية الأفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية الموقعة عام 1968.
اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة الموقعة عام 1979.
الاتفاقية الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الموقعة عام 1982.
اتفاقية التنوع البيولوجي التي تم التوقيع عليها أثناء قمة الأرض في 1992. (الجزيرة نت)
تم التوقيع على عدة معاهدات عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي (الفرنسية-أرشيف)
المفهوم
دخلت عبارة التنوع البيولوجي مجال التداول العلمي والإعلامي منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي خصوصا في أوساط علماء البيولوجيا وعلماء البيئة.
ويعني التنوع البيولوجي تنوع جميع الكائنات الحية وتفاعلها فيما بينها بدءا بأصغر هذه الكائنات مما لا يرى بالعين المجردة إلى أكبرها كالأشجار والحيتان العملاقة.
تقديرات
يقدر علماء البيولوجيا أن الأنواع البيولوجية تتجاوز الثمانين مليون نوع ولم يصنف العلم منها حتى الآن سوى 1.4 مليون صنف موزع إلى 750 ألف حشرة و41 ألفا من الفقاريات وربع مليون من النباتات، والباقي موزع بين الفطريات واللافقاريات والطحالب وغيرها.
وتعتبر المناطق الإستوائية من أغنى المناطق في العالم بأنواع الأحياء المختلفة خصوصا الثدييات والنباتات المختلفة. ففي أميركا اللاتينية مثلا يوجد في فدان الغابات الإستوائية الواحد ما بين 40 و 100 نوع من الأشجار، في مقابل 10 إلى 30 نوعا في الفدان في غابات شمال شرق أميركا.
وفى مساحة لا تزيد عن 15 فدانا من غابات بورنيو بماليزيا يوجد أكثر من سبعمائة نوع من الأشجار، وهو عدد يفوق عدد أنواع الأشجار الموجودة بأميركا الشمالية كلها.
وكما تتنوع الحياة في اليابسة وتختلف قلة وكثرة من منطقة إلى أخرى، فهي كذلك في المياه حيث تزيد أنواع بعض الحيوانات البحرية من 103 أنواع في المنطقتين القطبيتين إلى 629 نوعا في المناطق الإستوائية.
دور حيوي
تساهم الأنواع البرية والجينات داخلها في تطور الزراعة والطب والصناعة، ويوفر الحطب وروث الحيوانات ما يزيد على 90% من احتياجات الطاقة في مناطق كثيرة في دول آسيوية وأفريقية.
يستعمل الإنسان أكثر من سبعة آلاف نوع من النباتات للطعام وتشكل 20 نوعا منها 90% من الغذاء المنتج في العالم، ومن بين هذه النسبة توجد ثلاثة أنواع هي الأكثر استهلاكا وهي القمح والذرة والأرز حيث تستحوذ على أكثر من 50% من غذاء الإنسان.
وتستغل النباتات البرية في صناعة الأدوية بما تقدر قيمته بحوالي 40 مليار دولار سنويا.
ويذكر أن كل أسد في حديقة قومية أفريقية يجني من ريع الزوار سنويا نحو 27 ألف دولار أميركي، ويجني كل قطيع من الفيلة ما يقدر بحوالي 610 آلاف دولار.
تناقص مستمر
خضعت أنواع النباتات والحيوانات لعمليات تطور مختلفة ونفوق على مر العصور الجيولوجية، وقد انقرضت الديناصورات مثلا في العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة من الآن).
وفى تاريخنا الراهن نفقت حيوانات وانقرضت نباتات، إذ إنه منذ 1600 حتى الآن انقرض 724 نوعا بيولوجيا.
ويوجد 3956 نوعا مهددا بالخطر و3647 نوعا معرضا للخطر و7240 نوعا نادرا.
وهنالك 25% من التنوع البيولوجي معرض لخطر الانقراض خلال عشرين إلى ثلاثين سنة قادمة.
تلافي الخطر وصلت المناطق المحمية في العالم إلى حوالي عشرة آلاف محمية تغطي ما يقرب من 6% من مساحة الأرض.
وهنالك عدة معاهدات عالمية تسعى الدول عبرها إلى تعميق الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومنها:
الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان لعام 1946 والمعدلة عام 1956.
الاتفاقية الأفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية الموقعة عام 1968.
اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة الموقعة عام 1979.
الاتفاقية الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الموقعة عام 1982.
اتفاقية التنوع البيولوجي التي تم التوقيع عليها أثناء قمة الأرض في 1992. (الجزيرة نت)