انطلقت صباح اليوم الأربعاء بمكناس أشغال يوم دراسي جهوي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس�تافيلالت حول تفعيل برنامج وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المواكب للبرنامج التشاوري حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
ويرمي هذا اللقاء، الذي تشارك فيه مختلف أطر وزارة التربية على مستوى الجهة وجمعيات المجتمع المدني، بالخصوص إلى التعريف بأهداف الميثاق الوطني وأهميته كرهان لتحقيق التنمية المستدامة والتذكير بمبادئها الأساسية وتحديد المسؤوليات الفردية والجماعية، وتعزيز الدور المحوري للتعليم في نشر وترسيخ مبادئ التربية البيئية وتشجيع المؤسسات والفاعلين التربويين على الانخراط الفعلي في تحقيق أهداف التنمية.
وتميز افتتاح هذا اللقاء بتقديم عرض شامل حول البرنامج المواكب للبرنامج التشاوري حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والاحتفال بيوم الأرض، والذي يندرج في سياق التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش لسنة 2009، وكذا ضمن أجرأة البرنامج الاستعجالي المتعلق بتحسين جودة الحياة المدرسية وفي سياق اليوم الدراسي المركزي المنعقد بالرباط حول الميثاق.
وأبرز العرض النتائج المنتظرة من اللقاء خاصة منها خلق جيل واع بأهمية الميثاق وآليات تفعيل مضامينه ووضع تصور لبرامج جهوية وإقليمية لترسيخ قيم التربية البيئية بقطاع التربية والتكوين وجعل كل مؤسسة تحظى بنموذج مبسط لميثاق محلي واستيعابها لمفاهيم وطرق إعداده وأجرأته، إلى جانب دعم المكتسبات كالأنشطة المدمجة والمشاريع المنجزة ، وإدماج التربية على البيئة في المقررات والمناهج الجديدة وفي منظومة التكوين ، وانخراط الإعلام في عملية التحسيس.
كما أن دعم المكتسبات يهم تخصيص غلاف أسبوعي لأنشطة بيئية وتقديم دعم مادي سنوي للأندية التربوية بمعدل 3000 درهم وتحفيزها على إجراء منافسات سنوية لانتقاء أحسن مشروع بيئي، ودعم برامج الشراكة مع المديرية الجهوية للمياه والغابات للاطلس المتوسط لتشجير المؤسسات التعليمية وتنظيم زيارات ميدانية للتلاميذ للفضاءات الطبيعية ودعم الشراكة مع مصلحة المياه التابعة لقطاع الماء والبيئة لتزويد مؤسسات العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإحداث مرافق صحية بها وتكوين منشطي الأندية وتجهيزها وتعميم برنامج "صدى المدارس" وتنظيم الدورة التاسعة للصحافيين الشباب والدورة السابعة لفن التصوير بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة.
ويهم ايضا دعم الشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والفيدرالية الوطنية للكشاف المغربي والإرساء التدريجي لمبادئ ومقاربات التنمية المستدامة عبر مراجعة المناهج انطلاقا من سنة 2012.
وفي إطار تخليد يوم الأرض، اقترح العرض تنظيم أنشطة التواصل ودعم القدرات وكذا ورشات ولقاءات إعلامية جهوية وإقليمية حول التربية على البيئة وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المنسقين الجهويين والإقليميين للتربية على البيئة وكل العاملين المتدخلين ما بين يناير الجاري ومارس المقبل.
أما على مستوى أنشطة الاندية والمؤسسات التعليمية فقد لخصها العرض في أربع نقط تهم برامج "شجرة لكل تلميذ، وغابة لكل مدرسة"، و"لنكتشف غنى وتنوع بيئتنا"، و"مدرستي خضراء في خدمة التنمية المستدامة"، و"ميثاق التربية على البيئة والتنمية المستدامة من أجل مستقبل أفضل"، واتخاذ إجراءات وتدابير كفيلة بتفعيلها لتحقيق النتائج المتوخاة منها.
كما أكد العرض على إرساء إجراءات لتحسين تدبير الماء والحد من الاستهلاك المفرط للطاقة بالمؤسسات التعليمية وإدارات وزارة التربية الوطنية خاصة وأن اكثر من 40 في المائة من ميزانية بعض الأكاديميات تخصص لأداء فواتير استهلاك الماء والكهرباء هذا إلى جانب برمجة تجهيزات وصفقات تستحضر المسؤولية الإيكولوجية وتأخذ بعين الاعتبار مبادئ التنمية المستدامة واستعمال الطاقات المتجددة.
وكان السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية قد أكد في كلمة الافتتاح ان هذا اليوم يندرج في إطار سياقات دولية ووطنية. فعلى الصعيد الدوليا فقد ذكر بالتزام المغرب ومساهمته الفعالة في المجهودات المبذولة في مجال البيئة والتنمية المستدامة وإسهامه في تنفيذ مقتضيات تصريح ريو دي جانيرو وتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية التي رسمتها الأمم المتحدة ، وتنفيذه لمقتضيات التعاون البيئي جنوب-جنوب وانخراطه في عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع البيئي.
أما وطنيا ، فقد أبرز السيد أضرضور أن خطاب العرش لسنة 2009 ، شكل تحولا جوهريا في التعاطي مع إشكالية البيئة والتنمية المستدامة حيث تضمن المنظور المتكامل للتنمية الشاملة، مشيرا إلى أن الحرص الملكي على صياغة ميثاق وطني شامل للبيئة والتنمية المستدامة يأتي على إثر التداعيات السلبية التي بدأت تظهر على الموارد الطبيعية كالتصحر وتراجع التنوع البيئي والمجال الغابوي وتدهور خصوبة التربة وتلوث الهواء.
واضاف أن الأكاديمية ترمي من خلال تنظيم هذا اليوم إلى البلورة العلمية لمخطط الوزارة الوصية في مجال البيئة، وإلى وضع برنامج عمل جهوي ومخططات إقليمية وإشراك القطاعات المعنية في صياغة هذا البرنامج ثم المساهمة في النقاش المفتوح حول قضايا البيئة وسبل المحافظة عليها بالجهة.
وللإشارة، فإن برنامج هذا اليوم يتضمن تقديم عروض للمنسقين الإقليميين ، من مكناس وإفران والحاجب والرشيدية وخنيفرة، لبرنامج النيابات التعليمية حول البيئة والتنمية المستدامة.
ويرمي هذا اللقاء، الذي تشارك فيه مختلف أطر وزارة التربية على مستوى الجهة وجمعيات المجتمع المدني، بالخصوص إلى التعريف بأهداف الميثاق الوطني وأهميته كرهان لتحقيق التنمية المستدامة والتذكير بمبادئها الأساسية وتحديد المسؤوليات الفردية والجماعية، وتعزيز الدور المحوري للتعليم في نشر وترسيخ مبادئ التربية البيئية وتشجيع المؤسسات والفاعلين التربويين على الانخراط الفعلي في تحقيق أهداف التنمية.
وتميز افتتاح هذا اللقاء بتقديم عرض شامل حول البرنامج المواكب للبرنامج التشاوري حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والاحتفال بيوم الأرض، والذي يندرج في سياق التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش لسنة 2009، وكذا ضمن أجرأة البرنامج الاستعجالي المتعلق بتحسين جودة الحياة المدرسية وفي سياق اليوم الدراسي المركزي المنعقد بالرباط حول الميثاق.
وأبرز العرض النتائج المنتظرة من اللقاء خاصة منها خلق جيل واع بأهمية الميثاق وآليات تفعيل مضامينه ووضع تصور لبرامج جهوية وإقليمية لترسيخ قيم التربية البيئية بقطاع التربية والتكوين وجعل كل مؤسسة تحظى بنموذج مبسط لميثاق محلي واستيعابها لمفاهيم وطرق إعداده وأجرأته، إلى جانب دعم المكتسبات كالأنشطة المدمجة والمشاريع المنجزة ، وإدماج التربية على البيئة في المقررات والمناهج الجديدة وفي منظومة التكوين ، وانخراط الإعلام في عملية التحسيس.
كما أن دعم المكتسبات يهم تخصيص غلاف أسبوعي لأنشطة بيئية وتقديم دعم مادي سنوي للأندية التربوية بمعدل 3000 درهم وتحفيزها على إجراء منافسات سنوية لانتقاء أحسن مشروع بيئي، ودعم برامج الشراكة مع المديرية الجهوية للمياه والغابات للاطلس المتوسط لتشجير المؤسسات التعليمية وتنظيم زيارات ميدانية للتلاميذ للفضاءات الطبيعية ودعم الشراكة مع مصلحة المياه التابعة لقطاع الماء والبيئة لتزويد مؤسسات العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإحداث مرافق صحية بها وتكوين منشطي الأندية وتجهيزها وتعميم برنامج "صدى المدارس" وتنظيم الدورة التاسعة للصحافيين الشباب والدورة السابعة لفن التصوير بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة.
ويهم ايضا دعم الشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والفيدرالية الوطنية للكشاف المغربي والإرساء التدريجي لمبادئ ومقاربات التنمية المستدامة عبر مراجعة المناهج انطلاقا من سنة 2012.
وفي إطار تخليد يوم الأرض، اقترح العرض تنظيم أنشطة التواصل ودعم القدرات وكذا ورشات ولقاءات إعلامية جهوية وإقليمية حول التربية على البيئة وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المنسقين الجهويين والإقليميين للتربية على البيئة وكل العاملين المتدخلين ما بين يناير الجاري ومارس المقبل.
أما على مستوى أنشطة الاندية والمؤسسات التعليمية فقد لخصها العرض في أربع نقط تهم برامج "شجرة لكل تلميذ، وغابة لكل مدرسة"، و"لنكتشف غنى وتنوع بيئتنا"، و"مدرستي خضراء في خدمة التنمية المستدامة"، و"ميثاق التربية على البيئة والتنمية المستدامة من أجل مستقبل أفضل"، واتخاذ إجراءات وتدابير كفيلة بتفعيلها لتحقيق النتائج المتوخاة منها.
كما أكد العرض على إرساء إجراءات لتحسين تدبير الماء والحد من الاستهلاك المفرط للطاقة بالمؤسسات التعليمية وإدارات وزارة التربية الوطنية خاصة وأن اكثر من 40 في المائة من ميزانية بعض الأكاديميات تخصص لأداء فواتير استهلاك الماء والكهرباء هذا إلى جانب برمجة تجهيزات وصفقات تستحضر المسؤولية الإيكولوجية وتأخذ بعين الاعتبار مبادئ التنمية المستدامة واستعمال الطاقات المتجددة.
وكان السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية قد أكد في كلمة الافتتاح ان هذا اليوم يندرج في إطار سياقات دولية ووطنية. فعلى الصعيد الدوليا فقد ذكر بالتزام المغرب ومساهمته الفعالة في المجهودات المبذولة في مجال البيئة والتنمية المستدامة وإسهامه في تنفيذ مقتضيات تصريح ريو دي جانيرو وتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية التي رسمتها الأمم المتحدة ، وتنفيذه لمقتضيات التعاون البيئي جنوب-جنوب وانخراطه في عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع البيئي.
أما وطنيا ، فقد أبرز السيد أضرضور أن خطاب العرش لسنة 2009 ، شكل تحولا جوهريا في التعاطي مع إشكالية البيئة والتنمية المستدامة حيث تضمن المنظور المتكامل للتنمية الشاملة، مشيرا إلى أن الحرص الملكي على صياغة ميثاق وطني شامل للبيئة والتنمية المستدامة يأتي على إثر التداعيات السلبية التي بدأت تظهر على الموارد الطبيعية كالتصحر وتراجع التنوع البيئي والمجال الغابوي وتدهور خصوبة التربة وتلوث الهواء.
واضاف أن الأكاديمية ترمي من خلال تنظيم هذا اليوم إلى البلورة العلمية لمخطط الوزارة الوصية في مجال البيئة، وإلى وضع برنامج عمل جهوي ومخططات إقليمية وإشراك القطاعات المعنية في صياغة هذا البرنامج ثم المساهمة في النقاش المفتوح حول قضايا البيئة وسبل المحافظة عليها بالجهة.
وللإشارة، فإن برنامج هذا اليوم يتضمن تقديم عروض للمنسقين الإقليميين ، من مكناس وإفران والحاجب والرشيدية وخنيفرة، لبرنامج النيابات التعليمية حول البيئة والتنمية المستدامة.